أنشاصي في دراما رمضان
إبتسامة “سي بيللا من أنشاصي سمايل” التي إبتكرها الدكتور محمد أنشاصي طبيب تجميل أسنان المشاهير، وهو أشهر أطباء تجميل الأسنان في العالم العربي، تكاد تكون النجمة الأولى في مجموعة مسلسلات الدراما العربية، سواء كانت تاريخية أو كوميدية أو مودرن. فقدت حضرت إبتسامة الدكتور أنشاصي في وجوه الممثلات والممثلين من كبار نجوم الدراما العربية، في عدد كبير جداً من المسلسلات التي يتابعها الجمهور خلال شهر رمضان. فقد حضرت الإبتسامة الشهيرة على وجه النجمة الكبيرة ميساء المغربي وشريكها في مسلسل “سمرقند” النجم الكبير عابد فهد. وكان عابد فهد قد سجّل بالصورة والصوت شريطاً أعلن فيه في حينه أنه يستعد لتصوير مسلسل جديد بإبتسامة “أنشاصي سمايل”. لكن الملفت أن الإبتسامة جاءت بمنتهى التطابق مع الشخصية التي يلعبها في المسلسل (شخصية تاريخية). وظهر أن الدكتور أنشاصي صمم له إبتسامة مناسبة لشخصية تاريخية، بحيث راعى ألا تكون ناصعة البياض بشكل مبالغ فيه، وهذا ما جعل عابد فهد سعيداً بأنه لم يبالغ في تجميل إبتسامته. وكان الطبيعي أن تضع ميساء المغربي سحرها في “سمرقند” بإبتسامتها كما أميرات الزمان، وهي كانت قد قامت بعملية صيانة دورية قبل أن تبدأ بتصوير المسلسل الجديد الى جانب عابد فهد وبإدارة المخرج القدير أياد خزوز. من جهة أخرى، أطلّت النجمة جيني إسبر وزميلتها النجمة نسرين طافش، بإبتسامتيهما الساحرتين في مسلسل “الطواريد” وكانت أيضاً إبتسامة أنشاصي حاضرة على وجهين جميلين من نجمات الدراما العربية. أيضاً تطلّ جيني إسبر بإبتسامتها كما زميلتها النجمة ديمة الجندي في المسلسل الكبير “العراب – تحت الحزام”. لكن النجمة الكبيرة إلهام شاهين، وجدت أنها أكثر سعادة بالإبتسامة الشهيرة، ليس لأنها -حسب قولها- أعادت لها الثقة بنفسها، بل لأن التطوّر الطبيعي لشخصية “زهرة” في مسلسل “ليالي الحلمية ” في الجزء السادس، يفرض ويحتّم أن تكون زهرة وهي شخصية إجتماعية وإعلامية بارزة في المجتمع، أن تكون جمّلت وجدّدت إبتسامتها بشكل مناسب. وهو ما حصر تلقائياً في مسار الأحداث للمسلسل الذي شكّل حالة إجتماعية خاصة في المجتمع المصري وما زال يثير الكثير من الجدل. وفي كل مجلس تؤكّد إلهام شاهين أنها سعيدة جداً بهذا التغيير الجميل بإبتسامتها. لكن بالخلاصة، تبقى نتيجة مشتركة ومميزة، وهي أن الدكتور محمد أنشاصي هو الطبيب الأشهر والأكثر حضوراً على إبتسامات النجوم والمشاهير بشكل أو بآخر. ويبقى هو النجم الذي تسعى إليه الشركات العالمية للتعاقد معه على الإستغلال العلمي والفني لتقنية “سي بيللا” التي إبتكرها وأثبتت أنها تستحق أن تكون على وجوه النجوم العرب والعالميين بكل ثقة وجدارة.
أمام كل هذا، يجلس الدكتور محمد أنشاصي كل مساء ويتابع نجومه واحداً تلو الآخر، ويسعد ويفخر بأنه أضاف لعالم النجوم والمشاهير إبتسامة جميلة تستحق أن يتباهى بها وبنجاحه الكبير.