اختتام اعمال الملتقى الدولي حول مواقع التراث السوري المسجلة على لائحة التراث العالمي في اكسبو دبي ٢٠٢٠
اُختتمت في دبي مساء اليوم أعمال الملتقى_الدولي حول مواقع التراث السوري المسجل على لائحة التراث العالمي في اكسبو_دبي ٢٠٢٠ وقد ضم الملتقى مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين المتخصصين بالقضايا المتصلة بحماية وإدارة التراث الثقافي، وبعض رؤوساء بعثات التنقيب الأثري الذين عملوا في سورية.
وعرض فريق المختصين من المديرية العامة للآثار والمتاحف المشارك باعمال الملتقى الوضع الحالي لمواقع التراث الثقافي السوري والمجتمعات التي تعيش حولها ، وتم التركيز بشكل خاص على المواقع الستة المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو ، من أجل مناقشة الأولويات وسبل التعاون وتنفيذ الخطط.
ولخصت جلسات الملتقى إلى مجموعة من التوصيات تتمحور حول التأكيد على أهمية العمل على حشد الدعم الدولي للمؤسسات والمنظمات للمشاركة في اعادة إحياء التراث السوري.
وضرورة مساعدة كوادر المديرية العامة للآثار والمتاحف في مواجهة التحديات الكبيرة التي تعترض قيامها بمهامها على الشكل الامثل.
وتم تسليط الضوء على الاستنزاف الذي تعرض له تراث سورية الثقافي نتيجة للأحداث التي شهدتها سورية وخروج بعض المواقع الأثرية خارج سلطة الدولة مما جعلها عرضة للاستباحة من قبل لصوص الآثار.
وجرى التأكيد على أهمية تقوية الجهود الدولية لمكافحة الجريمة المنظمة التي تستهدف الحفر غير القانوني في المواقع الأثرية، وتهريب الاثار والاتجار بها.
كما تم التركيز على أهمية دور المجتمعات المحلية في صون التراث والمشاركة بإدارته وضرورة العمل على إيلاء هذا الجانب أهمية كبيرة في خطط العمل القادمة.