التلفزيون التونسي يكرّم الإعلامي لطفي البحري
بعد غيبة طويلة، وبعد نجاحات كبيرة حققها خارج تونس، يعود الإعلامي المخضرم لطفي البحري الى بيته الأول،التلفزيون التونسي ليُكرّم على مشواره الإعلامي الطويل.
وقد أعرب البحري عن فرحته بإعادة الإعتبار لشخصه ومسيرته الطويلة بشكل مباشر، منوّهاً بأنه كان مضطراً للعمل خارج تونس بسبب موقف منه، كونه كان محسوباً على زمن الرئيس السابق المخلوع زين العابدين بن علي. حيث كتب على صفحته في الفايسبوك:
لحظات تكريمي بالتلفزيون الوطني التونسي ، الجمعة ٣٠ ، ٤ ، ٢٠٢١ ، غادرت اوائل ٢٠١٠ ، وانطلقت في مشوار جديد بقنوات فرنسية ، الحمد لله حققت نجاحات رغم وجع الهجرة ، وياليتها هجرة الى وطن عربي ، فكل شبر عربي هو وطني وبيتي ، الهجرة الى الغرب ، صعبة رغم النجاحات وخاصة بالنسبة الى اعلامي … بعد فترة ، حاولت العودة الى بيتي بالتلفزيون التونسي ، لم يكن ذلك ممكنا ولا متاحا ، لانني من ازلام النظام السابق ، ههههه ، صرفت نظرا عن الفكرة واخترت الاستمرار في مشواري الفرنسي والدولي ،.. ان يتم تكريمي اخيرا ببيتي التلفزيون التونسي هو رد اعتبار قبل كل شيء ، والذي اسعدني ربما اكثر من التكريم ، هو ذلك الاستقبال الرائع الصادق والترحيب الحار من كل الزملاء والزميلات من اول البوابة الى الاستوديو، بين الابتسامة النابعة من القلب ودمعة الفرح .. اسعدني ذلك بقدر ما اسعدني التكريم…