مبادرة إثر مبادرة على صعيدي الفنون والثقافة تتعزز الثقة في جهود: جمعية تيرو للفنون اللبنانية، بإدارة قاسم إسطمبولي، وصولاً إلى ترشيحها من قبل شبكة بريسما الأوروبية لنيل جائزة يونيسكو الشارقة للثقافة العربية.
قاسم إسطمبولي.
قاسم إسطمبولي.
كان وقع الخبر إيجابياً جداً على أسرة جمعية تيرو للفنون اللبنانية التي يديرها قاسم إسطمبولي، الجمعية وبعد الكثير من المبادرات والتظاهرات الفنية المتتالية والناجحة في مدينة صور تلقّت بفرح نبأ ترشيحها من قبل الشبكة الأوروبية بريسما لنيل جائزة يونيسكو الشارقة السنوية للثقافة العربية، تقديراً لها غلى كل ما قامت به في السنوات القليلة الماضية على صعيد النشاطات التي أحيتها رغم الظروف العامة الضاغطة التي يعيشها لبنان.
تهدف الجائزة إلى مكافأة جهود شخصية ثقافية من بلد عربي وشخصية ثقافية من بلد غير عربي يكونان قد أسهما من خلال أعمالهما الفنية أو الفكرية في تنمية الثقافة العربية ونشرها في العالم. وسبق للبنان أن فاز مرتين بالجائزة عبر: المؤسسة العربية للصورة، والكاتب إلياس خوري.
إشارة إلى أن قيمة الجائزة 60 ألف دولار تدفع من قبل حكومة الشارقة ويتناصفها الفائزان من دولة عربية وأخرى من دولة غير عربية، ويتم تسمية الفائزين من قبل المدير العام لليونيسكو شخصياً بناء على الإقتراحات التي يقدمها أعضاء التحكيم.