نجوم ومشاهير

في الحلقة 11من الموسم 11 للنشر مع ريما كركي ابن سارة الأمين يرد على سؤال ريما: لن أقبل بمشاهدة والدي والتكلم معه حتى لو طلب ذلك وهو على كرسي الإعدام

لم تغب عن الأذهان بعد جريمة زقاق البلاط التي ارتكبها المراهق حسن يونس (ابن الأربعة عشر عامًا) والتي أودت بحياة والده وعددٍ من جيرانه، وما قيل يومها من أن الجاني كان مدمنًا على ألعابٍ إلكترونية عنيفة تصل تحدياتها إلى حدود القتل أو الانتحار وفي رأس قائمة هذه الألعاب لعبة الحوت الأزرق ولعبة grand theft auto والأخيرة هي التي احترفها يونس… اليوم نحن أمام لعبة أخرى هذه المرة مبتكرها السعودي سلمان الحربي، والتي كادت تتسبب بانتحار الطفلة حنين (عشر سنوات) حسب قول والدها الكفيف علي رشيد الآغا والذي يعمل في يعمل في سنترال مستشفى عاصون حيث يقيم مع ابنه وبناته الأربع، مشيرًا إلى أنها كررت محاولة الانتحار من ثلاث إلى اربع مرات، وهو يعزو السبب لكون هذه اللعبة شيطانية كالمخدرات والادمان، خصوصًا وأنها تقول للاعب أو اللاعبة: “اقتلي نفسك شطبي نفسك تهوري اقفزي من الشرفة، وهو حين سأل ابنته عن سبب محاولة الانتحار ردت: “مريم ستقتلني ان لم انتحر”… وفي وقتٍ يعتبر البعض أن هذه اللعبة ومثيلاتها لعبة ماسونية صهيونية تحرِّض الأطفال على الهروب من منازلهم أو القتل والانتحار، يرد  مطوِّر اللعبة سلمان الحربي أن اللعبة للتسلية وكل ما يقال غير ذلك تافه…
في للنشر حنين ووالدها للإضاءة على المزيد من التفاصيل بوجود د. فادي اليازجي (معالج نفسي وأستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية)، والذي أدمعت عيناه وهو يسمع رواية الطفلة حنين حول خوفها من “مريم” التي بدأت تتحكم بها حتى وهي خارج المنزل ولا تتابع اللعبة عبر “النيت”…
الأب رمزي جريج مقدّم برنامج “مهم تكون مسيحي” على قناة Sat7 والتي تُبث أيضًا أيضاً عبر الـ LBCI، فاجأ المشاهدين خلال الحلقة الأخيرة من البرنامج بكلامٍ حول السيدة العذراء أثار غضبهم، الذي ترافق مع انتقادات لعدد كبير من رجال الدين في نفس الوقت، وذلك حين اعترض على قول إحدى ضيفاته (العذراء تهبني القوة) ليرد عليها: “يعني إنت مش بحاجة ليسوع.. بتاخدي القوة من العدرا… هون المشكلة الكبيرة.. العدرا مش ممكن هي تعطينا القوة وإلا بتصير فاتحة دكانة لحالها..”….الموضوع أثار ضجة كبيرة إلى حد وصف الأب رمزي جريج بالأب المهرطق، خادم الشيطان، والكاهن الشيطاني، منفذ مخططات الماسونية، وفي ردٍ للأب موريس خوري قال فيه “يللي بيتشفع للعدرا مش وثني، هيدي أم ربنا.. مين انت تا تجي تحكي عن العدرا هيك بلا تهذيب، الشيطان بيفرح وقت حدا يحكي عن العدرا هيك… اليوم وبالرغم من صدور بيان رسمي عن النائب الرسولي لطائفة اللاتين (سيزار إسايان) حول رمزي جريج، بصفته كاهن تحت سلطته الكنسية، يعلن فيه أن مضمون الحلقة (كما باقي حلقات البرنامج) مطابق لتعليم الكنيسة الكاثوليكية، ولا مساس فيه بقيمة العذراء وقداستها ودورها الرفيع في الكنيسة، بل هي تصويب تعليمي ولاهوتي للتكريم المريمي،  ما يزال الموضوع مثار جدلٍ كبير.. فماذا سيقول الأب موريس خوري وبماذا سيرد على البيان الرسولي وعلى كلام ياسمين بيضاوي (مُعدَّة ومقدِمة برامج لاهوتية) خريجة إعلام وحائزة على ديبلوم في اللاهوت، وعلى تأييدها الكامل لكل ما ورد في كلام الأب جريج؟!
الكريستال ميث منتج مخدر تم تصنيعه من “الميثافيتامين” وهي منشِّطات شديدة التأثير وتوصل متعاطيها للإدمان السريع ومن المرة الأولى، وبمجرد تعاطيها تسيطر على المتعاطي هلوسة “سمعية و بصرية “المخدر الشبيه بالبلورات الزجاجية، كأنه قطع زغيرة من الزجاج المهشم أو حُبيبات من الجليد، كان يُسمى بأسواق المخدرات بإسم “الشبو” و بين عرض وطلب وصل سعر المخدر إلى 25 دولار لكل 45 غرام، والكمية تكفي للتعاطي أكثر من عشر مرات، ما يجعل السلعة بمتناول الجميع باعتبارها الأرخص في سوق المدمنين .اما بالنسبة للعلاج من هذا الإدمان نقول إنه ضرب من ضروب المستحيل ..
فجر التاسع عشر من أيار العام 2015 أقدم علي ابراهيم الزين (53 عامًا) على قتل زوجته سارة الأمين (45 عاماً) بتوجيه عشرين طلقة من رشاشٍ حربي إليها، بوجود أولادهما الستة داخل منزلهم في دوحة عرمون، وهي التي كانت قد غادرت المنزل بسبب خلافات زوجية وتعنيف متواصل لها، وعادت بوساطة من إحدى الجارات على أساس اتمام المصالحة مع الزوج والمشاركة بعيد ميلاد إحدى بناتها، وهي أم لخمس بنات وصبي واحد يدعى محمد، علماً أنّ الزوجة كانت قد تركت البيت بسبب تطوّر خلافاتها مع زوجها، وعادت إليه فجراً، فلاقت حتفها…. اليوم وبعد سنتين ونصف على الجريمة، تمكن المحامي أشرف الموسوي (وكيل عائلة الضحية الأمين) من انتزاع قرار اتهامي بإعدام  القاتل الزين، أما رد والد سارة (علي الأمين) ووالدتها (إنعام خلف) على هذا القرار، فهو أنهم أمام قرار صائب ومنصف ويشفي غليل العائلة ويريح الضحية في مثواها الأخير، أما الموقف اللافت فقد صدر عن محمد الأمين (ابن الضحية والقاتل في آن) وهو عدا كونه من مؤيدي قرار إعدام والدهم فقد كان رده على سؤال معدة ومقدمة البرنامج ريما كركي “في حال طلب والده اللقاء به وهو على كرسي الإعدام ماذا سيكون موقفه” فأجاب بغصة لكن بثقة تامة: لا لن أقبل اللقاء به حتى ولو كان على كرسي الإعدام.
لطالما سمعنا عن أشخاص يقومون بطعن أنفسهم بالخناجر أو السكاكين أو غير ذلك من المواد الصلبة دون ان يتعرضوا للأذية أو حتى لخروج الدماء من أجسادهم حيث يتم توجيه هذه الطعنات… كلُّ هذا يجري ضمن طقوس روحانية لاقت جدلًا كبيرًا لدى المتدينين كما العلمانيين… اليوم نحن أمام هذه الحالة مباشرة على الهواء… فمن هم هؤلاء الأشخاص وما هي تسميتهم الحقيقة (المتصوفون أو الكسنزانيون أو القادريون) وكيف يستطيعون القيام بهذه الأعمال شديدة الخطورة، وهل يعود ذلك لقناعات وطقوس دينية (أو لنقل تجليات روحانية) ولماذا يقولون إنهم منبوذون ومن هنا يرفضون غالبًا الظهور أمام الكاميرات والترويج لاحتفالياتهم هذه، بعيدًا عن الأسباب التي تقف خلف هذه الأعمال ومدى علاقتها بانتماءاتهم الروحية، وهل صحيح أن كل ما جرى تداوله من “فيديوهات” حول طقوسهم هذه إنما جرى تسريبها دون علمهم.. والأهم لماذا قبل “أبو صلاح”، وفي ظاهرة هي الأولى من نوعها، أن تتم هذه الطقوس معنا اليوم الإثنين بينما طقوسهم لا تجري عادة إلا الخميس أو السبت، كما أنه من المستبعد حصولها على الهواء؟
في الحلقة الثامنة من “للنشر” أطل المغني الفلسطيني الشاب أيمن أمين ليقدم أغنية “موطني” في ردٍ له وقعه الخاص على قرار الرئيس الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، هذا القرار الذي أشعل انتفاضة كان من أبرز ما فيها مشاركة أطفال فلسطين بصورة أذهلت العالم ببسالتهم، وكانت عهد التميمي التي سبق لها وهي طفلة أن ظهرت بفيديو مبهر وهي تواجه جندي صهيوني بقبضتها الصغيرة العارية، قد تحولت إلى أيقونة ازداد بريقها اليوم مع مواجهة أخرى وهي شابة مفعمة بالثورة، ما أوصلها إلى السجن الذي رفع من شأنها وقلل من شأن سجَّانها… أيمن أمين يطل اليوم ليغني عهد التميمي من استوديو للنشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى