أخبار الفن

ختام احتفالية “من قرطاج إلى صور”

انتهت أمس في لبنان احتفالية «من قرطاج إلى صور»، التي نظمتها شركة «لايتهاوس» للإنتاج السّينمائي والتلفزيوني، ويشرف عليها الإعلامي التونسي عماد دبور، وبدعم من سفارتي تونس ولبنان في البلدين، في نادي دير القلعة في بيت مري، بحضور نخبة من نجوم الفن والإبداع الثّقافي من البلدين.

وقال صاحب فكرة الاحتفالية ومنظمها الدكتور عماد دبور، أنّ أكثر من 30 شخصيّة معروفة في مجال الغناء والموسيقى والمسرح والسينما والإعلام من تونس ومثلها من لبنان، كانت حاضرة في الحفل، لافتاً إلى أنّ الفكرة الأساس بدأت مع سفير تونس في لبنان كريم بودالي، وبدعم من سفير لبنان لدى تونس طوني فرنجية، إلى جانب مبدعين وفنانين وإعلاميين لبنانيين وتونسيين، مشيراً إلى أنّ «هذه المناسبة ظهرت للنّور إيماناً من كل الدّاعمين بأنّ الفن والاحتفال بالحياة من أهم العلاقات الإنسانية، لإحياء جسور التاريخ الذي بدأ بقصة حب من آلاف السّنيين بين بحارة من الفينيقيين مع أرض أمازيغية لتولد قرطاج إمبراطورية البحر وعروس الحضارة الفينيقية.

بدأت الاحتفالية مساء أول أمس 16 نوفمبر بالعرض المسرحي “إلا إذا اتغير شي” لجورج خباز وحضرها كل المشاركين بالاحتفالية، وشارك فيها من تونس النجوم درة زروق وعلي بن نور ورؤوف بن عمر وسوسن معالج ومدير أيام قرطاج السينمائية نجيب عياد، والمنتج السينمائي عبدالعزيز بن ملوكة، والمسرحيون توفيق الجبالي ورجاء فرحات ونورالدين بن تيشة مستشار الرئيس التونسي، وحسن عرفاوي المستشار الثقافي للرئيس التونسي مع النجم المصري أحمد بدير.

وفي اليوم الثاني للإحتفالية ألقى الإعلامي التونسي مكي هلال مقاطع شعرية، وكذلك المطربة والمسرحية جاهدة وهبي، وحضره جورج خباز، وقدم الموسيقي الدكتور جمال أبو الحسن معزوفة، مع فقرة لكورال الفيحاء، وغنى وليد توفيق عدة أغنيات منها أغنية جديدة عن تونس صورها فيديو كليب، إضافة إلى فقرات غنائية وشعرية وعرض فيديوهات فنية وتاريخية عن العلاقة اللبنانية التونسية، وقدم الحفل المذيع التونسي مراد الزغيدي.
وقد أحيا السهرة الغنائية النجم العربي وليد توفيق، الذي نال تصفيقا مليء بالحرارة، خصوصاً أن نجاحاته الكبيرة في بداياته، في تونس ما زالت في ذاكرة التونسيين حتى اليوم. وغنى باقة من أجمل أغانيه. وقد حضر الإحتفالية، شخصيات فنية وإعلامية ومنهم مدير إذاعة لبنان الأستاذ محمد إبراهيم، ومدير برامج إذاعة لبنان السيدة ريتا نجيم الرومي، والإعلامي اللبناني الدكتور جمال فياض، وقد حضر من مصر الفنان السوري سامو زين.

وأشار عماد دبور إلى أن “من قرطاج إلى صور” هو احتفال فني ثقافي بالتاريخ المشترك، وفرح بالحياة من خلال تجمّع مثقفين وفنانين مبدعين من البلدين، إذ إنّ أكثر من خمسين ضيفاً من تونس قدموا أغلبهم خصيصاً للاحتفال بقرطاج هنا في لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى