أخبار الفن

رسالة من إبنة الإمام موسى الصدر إلى الممثل ميشال حوراني فما كان جوابه؟

كتبت السيدة مليحة الصدر إبنة الإمام موسى الصدر رسالة إلى الممثل ميشال حوراني نشرتها على صفحتها على الفيسبوك بمناسبة مشاركة حوراني بنشاطات مركز التدخل المبكر “اسيل” وجاء في الرسالة:

” يصعب علينا أحيانا أن نعثر على الكلمات الكافية والمناسبة خصوصاً لو أردنا التعبير عن مشاعر عظيمة نحملها حيال من أثبتوا إرادةً وإصراراً على إنجاح العمل المنظّم والهادف. لقد كانت تجربتنا معك استاذ ميشال حوراني وعائلتك الكريمة خير مثال على ذلك.
مشاركتك معنا اعططنا القوة والعزيمة والثقة، اشعرتنا انك من اسرتنا، شاركت في النشاطات دون تكليف بتواضع لا مثيل له، اشعرتنا كم تؤمن بنا وبرسالتنا.
لقد آمن الإمام الصدر بأن النخبة المثقفة في لبنان بحسّها الرؤيوي قادرة على تحقيق التغيير، ونحن الآن على ثقة أكثر من أيّ وقت مضى بخياراته وقناعاته بأن دوركم كفنانين يبقى الأكثر تأثيرًا والأكثر فاعلية.
وحين طرقنا أبوابكم لم نخطئ العنوان أبدًا… طلبنا فيكم الإنسان فوجدنا حقًا وفعلًا قول الإمام بأن الفن مرآة الحضارة، وجدنا فيكم الحسّ الحضاري وصدق الأخلاق ورقي الرسالة.
وبذلك نتابع المسير في دربٍ تضيق أحيانًا، ولكنّها بفضل مؤمنين مثلكم برسالتنا الإنسانية تتسع كثيرًا معكم لتحقيق أهدافنا.
انا افتخر بك ميشال حوراني كفنان ومثقف من بلادي.
لقد اتسع أفق تمنياتنا بمستقبلٍ واعـــد يهدف النهوض الاجتماعي والإنساني، ونحن في مركز التّدخّل المبكر- اسيل التابع لمؤسسات الإمام الصدر عقدنا العزم على العمل وإيّاكم لإعلاء كلمة الحق والتقرّب من اللــه .”
وقد رد عليه الممثل ميشال حوراني:
” سيدتي الفاضلة.. تلقيت رسالتك بكثير من المحبة والتقدير والامتنان.. الشكر لكم في مؤسسات الإمام الصدر وفي مركز “اسيل” على العطاء الكبير الذي تقدمونه بكل حب لمن يحتاج.. فنرى فيكم صورة الإنسان الإنسان المترفع عن إعتبارات الانتماءات الطائفية والمذهبية والمناطقية.. صورة تعكس تماما وجه الإمام موسى الصدر وفكره..
” في هذه الحياة لا يمكننا دائما أن نصنع أشياء عظيمة لكن يمكننا أن نصنع أشياء صغيرة بحب كبير” من أقوال ألام تريزا.. شكرا لاعتباري من عائلة ” اسيل” ومعكم دائما في خدمة الانسان.. مع محبتي وتقديري ”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى