أخبار الفننجوم ومشاهير

احتفالاً بذكرى تأسيسها الثاني جمعية “بربارة نصّار” تحتفي بمن قاوم المرض وانتصر

أقامت جمعية “بربارة نصّار” حفل عشائها السنوي الثاني تحت عنوان “I Fight… I Live”، كرمت خلال ثلاث شخصيات من مجالات عدة قاومت السرطان وانتصرت عليه وكانت مثالاً للكثير من المرضى وعبرةً يحتذى بها. والمكرّمون هم: الإعلاميّتان ليليان أندراوس وهدى شديد، كما المخرج سعيد الماروق.
حضر العشاء الذي اقيم يوم الجمعة الواقع فيه 24 شباط 2017 في فندق الهلتون حبتور- صالة الامارات في سن الفيل، عدد كبير من الشخصيات السياسية والفنية والاجتماعية والاعلامية، وعلى رأسهم وزير الاتّصالات اللبناني جمال الجرّاح والوزير السابق مروان شربل ومدير عام وزارة الصحة اللبنانية وليد عمّار والمقدم هادي ابو شقرا ممثلاً اللواء عباس ابراهيم، اضافةً الى مجلس أمناء الجمعية الأميرة حياة ارسلان، الطبيب فادي نصر ود. طلال مقدسي.
بدايةً النشيد الوطني اللبناني، ثم رحب الاعلامي ميشال قزي بالحاضرين، لتقدم بعد ذلك ليوني نصّار ابنة بربارة أغنية “Fight Song”.
ثم كانت كلمة رئيس الجمعية هاني نصّار، جاء فيها: “أقاوم لأنتصر، شعار اتخذناه هذا العام لنشجع مرضى السرطان ان يكونوا اقوى من مرضهم وخوفهم من الاخير. ولكن لا احد باستطاعته المقاومة وحيداً دون دعم من الآخر. احياناً كثيرة ننتصر على مرض الرسطان جسدياً خاصة اذا اكتشفناه في مراحله المتقدمة، الا ان الأهم هو الانتصار والشفاء الروحي الذي يجعلنا نتقبل المرض ونتحدى الخوف وتكون نتيجته لخير المجتمع”.
واضاف: “اليوم نحن بصدد تكريم ثلاث شخصيات تحدّوا خوفهم وانتصروا، وارادوا من خلال تجربتهم المريرة ان يستفيد منها المجتمع وهم: الإعلاميّة ليليان أندراوس صاحبة الضحكة المليئة بالأمل والتي تعتبر انها حققت انجازاً كبيراً في وزارة الصحة اللبنانية والاعلامية هدى شديد صاحبة كتاب “ليس بالدّواء وحده” والمخرج سعيد الماروق قائد حملة “لا للتّدخين لعيون الماروق”.
وانهى “قبلنا التحدي حين اسسنا الجمعية، وساعدنا خلال عامين 46 مريضاً في 18 مستشفى بقيمة 80 مليون ليرة لبنانية تقريباً. وأمنّا أدوية لمئات المرضى بقيمة 520 مليون ليرة لبنانية. أما مشروعنا الجديد الذي بدأنا العمل عليه، فهو مركز يستقبل مرضى سرطان للدعم النفسي والارشاد والتوجيه، وصولاً الى مرحلة ثانية وهي تأمين العناية التّلطيفيّة التي تتبع العلاج الكيمائي، وها نحن اليوم بصدد البحث عن الأرض للبدء ببناء المركز بدعم من جهات خارجية واصحاب اختصاص”، عارضاً وثائقي عما حققته الجمعية من انجازات.
كما شكر كل من ساهم في انجاح هذا الحدث منهم: Aquafina و Pierre Fabre وTouch وDouble 8 Productions وSky-High وSaybs Production، خصوصاً شركة VEAC s.a.r.l. لتعاونها على تنظيم هذا الحفل.
تخلل حفل العشاء عرض فني لفرقة 8e Artمع الفنانتين Dia & Yasmine.
الجدير بالذكر ان حفل العشاء الذي عاد ريعه بالكامل لدعم عمل جمعية “بربارة نصّار” في تأمين الطبابة والرعاية لمرضى السرطان الراشدين، تخلله سحب تونبولا على جوائز قيمة.

لمحة تاريخية عن جمعية “بربارة نصّار”
انشأت جمعية “بربارة نصّار” لدعم مرضى السرطان للبالغين معنوياً ومادياً عام 2014.
تحمل هذه الجمعية اسم زوجة وام شابة اصيبت بمرض سرطان تفشّى بكامل جسدها، الا انها لم تستلم له، وتحدّت خوفها من المرض وانجزت مع زوجها هاني وولديها ليوني وليونار أنشطة عدة، منها “رِحلة العَلَم اللبناني”، حيث جالت خلال 80 يوماً على أكثر من 1655 بلدة لبنانيّة جمعت خلالها تواقيع مختاريها على علم مساحته 10452 سم2 قدّمته لفخامة رئيس الجمهوريّة كرمز وحدة الشعب اللبناني. كما رافقت عائلتها، على كرسيها المتنقّل أسبوعاً كاملاً إلى بلغاريا، كي لا تحرم ولديّها من جائزة قدّمتها إحدى محطّات التّلفزة للعائلة. واخيراً وليس آخراً، انتفضت بربارة، كطائر الفينيق من تحت رماده، ووجّهت مع ولديها وزوجها تحيّة لأطبّائها، من القرنة السّوداء وهي أعلى قمّة في لبنان، متحدّية مرضها.
وفي آخر ايام حياتها، وتحديداً في 4 شباط 2014، استحصلت بربارة على عِلْم وخَبَر رقم 237 من وزارة الداخليّة، للجمعيّة التي تحمل اسمها وتدعم مرضى سرطان البالغين، لتشهد وتؤكد أنّ الإيمان بالله وإرادة الحياة، أقوى من الخوف من المرض… لا بل أقوى من الموت.
الا ان بربارة أسلمت الرّوح في 27 شباط 2014 بعد انتهاء رسالتها، هي التي تميّزت دوماً بالابتسامة والفرح والسلام الداخلي بالرّغم من الأوجاع التي كانت تعاني منها.
Barbara Nassar Story: https://www.youtube.com/watch?v=uHZnfDuO5pE
“Barbara Nassar Association”: https://www.facebook.com/Barbara-Nassar-Association-979738675373001/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى