نجوم ومشاهير

ريما كركي في ( للنشر ) في الحلقه 5 .. نعم لحماية الأطفال من الزواج المبكر.. اعلاميه محكومه بالسجن في مصر

صابرينا الشامي(23 سنة) سيدة محجَّبة لكنها تمارس الرقص الشرقي وغيرها من الرقصات الغربية المعروفة (اللاتين -دانس والصالصة والكومبيا والريغاسون والزومبا)، رقصًا وتعليمًا، حيث تقدِّم عروضًا راقصة في أكثر من مكان، وهي تقول إن الرقص بالنسبة لها يشكِّل شغفًا، وبرأيها فإن من حق المرأة المحجبة ممارسة كل ما تمارسه المرأة غير المحجبة، هذا دون أن تتجاهل عدم رحمة المجتمع لها لكنها لا تعر التعليقات التي تتلقاها أي اهتمام، خصوصًا وانها تعتبر نفسها في مجتمع ظالم، لا يدرك بأن الدين الحقيقي هو في القلب وليس في الرقص… هذا الكلام الذي ناقضه على طاولة للنشر المفكِّر الإسلامي والدكتور الجامعي خالد عبد الفتاح طالبًا منها، وبعد جدل طويل نزع الحجاب وإكمال مسيرتها هذه طالما أنها لا تراعي شروط الحجاب.

زواج القاصرات أيضًا وأيضًا… ملفٌ قديمٌ متجدِّد في برنامج “للنشر” واليوم الضحية هي الطفلة وعد حمزة التي لم تتجاوز بعد التسع سنوات من عمرها، والدها أحمد حمزة هو من أجبرها على الزواج من ابن شقيقه (وهو عسكري  عمره ٣٣ عامًا)، متذرعًا  بحق الحضانة الذي كان قد استحصل عليه، قبل أن تتمكن الوالدة من استرداد هذا الحق (قرار حضانة مؤقت لطفلتها وعد) وهي الآن تسعى للحصول على حكم طلاق طفلتها، حيث تمَّ الزواج بعقد ديني موقَّع من الشيخ علي الحلباوي؟

الوالدة زهراء جمعة لجأت إلى “للنشر” سعيًا وراء إبطال عقد الزواج لابنتها القاصر التي لم تتجاوز بعد سن الطفولة واللهو مع أقرانها الصغار، في حين حضرت إلى جانبها الناشطة في حقوق المرأة وحماية الطفولة السيدة حياة مرشاد عن جمعية Fe-Male وفي المقابل حضر الشيخ نبيل يونس، والذي أكَّد أن الشرع الإسلامي وإن يكن يبيح ابنة التسع سنوات في حال البلوغ، لكنه أعطى المشرِّع حرية التصرف أمام الحالات التي يجدها تمس بكيان الفتاة، خصوصًا في حالة وعد حمزة التي أشار أحد الأطباء بعد استشارة من مقدمة البرنامج ريما كركي إلى احتمال التسبب بوفاة الطفلة في بعض الزيجات المماثلة، من هنا طالبت مرشاد تدخل الدولة حيث يوجد مشروع قانون تمَّ إيصاله إلى الجهات المعنية لفرض عدم السماح بالزواج قبل سن الـ18 انسجامًا مع الحملة التي أُطْلِقت من قبل التجمُّع النسائي الديمقراطي  اللبناني تحت عنوان “مِش قبل الـ18″، والتي تهدِفُ الى إقرار قانونِ حمايةِ الأطفال من التزويج المبْكر.

دعاء صلاح إعلامية مصرية مثيرة للجدل، عُرفت من خلال برنامجها التلفزيوني “دودي شو” على قناة النهار قبل أن يتحوَّل إلى “مع دودي”، وهي تعتمد عادة الإطلالات الصادمة في برنامجها كأن تظهر في إحدى الحلقات داخل “بانيو”، بما يوحي أنها عارية كما يُفترض، حيث تُغطي “رغوة الصابون” كامل جسدها، طبعًا هي لم تكن كذلك بل ترتدي كامل ملابسها، أما الرسالة كما تقول من هذه الإطلالة فهي “لا تحكموا على الناس بسرعة دون التدقيق بما هو عليه فعلًا”…. هذه الإطلالة أثارت جدلًا كبيرًا لكن حلقتها الأخيرة حول موضوع “الأم العزباء”، وإطلالتها بمظهر الحامل (كأم عزباء) واستفاضتها بالحوار عن هذه القضية، أقامت الدنيا عليها وأوصلتها إلى القضاء مع حكم بالسجن لثلاث سنوات بتهمة “نشر الفسق والفجور”….

دعاء اليوم متهمة، ويُقال إنها هربت إلى الإمارات العربية المتحدة لتحاشي دخول السجن…. لكنها أطلَّت حصرًا من لبنان ومن برنامج “للنشر” لشرح تفاصيل ما حصل معها قضائيًّا وعن حقيقة فرارها، وهل يعني ذلك القضاء على حياتها المهنية أقله داخل بلدها مصر، واجهها مباشرة من القاهرة أخاء شعراوي (نقابي ورئيس قسم الفن بجريدة الدستور)، وكان له رد على كلامها حول كونها تطرح مواضيعها دون أن تتبناها بل تشير على العكس بأنها لا تشجع عليها لكن ما يؤخذ عليها أنها تقوم بتمثيل الحالة بهدف تقديم برنامج غير تقليدي وغير اعتيادي، فردَّ شعراوي بأن ما تقوم به ليس تمثيلًا كما أشارت بل هو يشجِّع بالفعل على الإنحراف من ظهورها داخل “البانيو”  إلى مظهر الحامل وإلا فالفضل لها أن تقدم دراما بعنوان أيام دودي!

 

في الموسم الماضي وفي عيد ميلاد السيدة فيروز، قام إعلاميون وبحجة محبتها بالكثير من المبادرات التي وصلت إلى حدود انتهاك خصوصيتها، وحده برنامج “للنشر” كانت له أكثر من إضاءة على مسيرتها، وكان الختام بمبادرة استثنائية تمثّلت بتحويل جدار مبنى الجديد إلى “جدارية” عليها صورة السيدة فيروز، وذلك بريشة الأخوين قباني (محمد وعمر) الشهيرين باسم “فريق اشكمان” … المبادرة أخذت وقتها وتحوَّلت إلى أمرٍ واقع، وها هو مبنى الجديد تزيِّنه صورة السيدة فيروز إحدى أيقونات الفن في لبنان.   

الفنانان التوأم عمر ومحمد قباني (34 عاماً) الشهيران باسم فريق “أشكمان” اختارا  المحور الشهير في مدينة طرابلس – شارع سوريا الفاصل بين باب التبانة وجبل محسن حيث دارت أعنف المعارك لسنوات، اختارا جدران هذا الشارع لتكريس رسالتهما المناهضة للحرب من خلال سلاحهما الوحيد وهو الفن، وفن الغرافيتي تحديدًا…

جدران وأسطح أبنية ستكون مرئية من الجو هي الأرضية لمشروعهما الفني الذي أراداه رسالة سلام إلى المنطقة ومنها إلى كل لبنان…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى