نجوم ومشاهير

للنشر يدخل منزل العائلة منذ ربع قرن

ممجددًا هي حكاية عائلة سجينة المنزل منذ أكثر من ربع قرنٍ من الزمان والأخ (المدعو حسن) هو من يُقفل عليهم يوميًّا بوابة البيت بالأسلاك الحديدية، كي لا يخرجوا أو يدخل أحد إلى “سجنهم”… أما الأسباب فلا علم لأحد من المحيط بها… كل ما في الأمر أن أهالي منطقة “البرج الشمالي” في محافظة صور اللبنانية يتحدثون عن عائلة معزولة لا تعرف نور الشمس منذ سنوات، علمًا أن أعمار المحتجزين (الذين لا يعترضون حتى على قرار شقيقهم باحتجازهم) ناهزت الستين عامًا… والدتهم التي كانت شريكتهم في هذه العزلة بقيت لمدة ثلاثة أيام بعد وفاتها دون أن يتم دفنها لأن أحدًا من أهالي المنطقة لم يعلم بخبر هذه الوفاة…. للنشر دقت الباب تحاشيًّا لأن يلقى البقية مصير الأم… هذه التجربة وآفاق الخروج من هذه العزلة وإنقاذ من يمكن إنقاذه جرى على الهواء مباشرة خلال بث الحلقة بالتعاون مع محمود الجمعة (عضو بلدية برج الشمالي)، وهو الذي رافق فريق البرنامج خلال دخول منزل العائلة، مع قاسم عمر (جار العائلة المحتجزة) والأكثر دراية بمعاناتها وبالرفض المستمر من قبل الشقيق الأكبر لإنهاء هذا السجن، الذي بدأ قسرًا وانتهى باعتياد “الأخوة السجناء” على سجنهم لا بل والتعاطف مع السجَّان، وهي حالة أضاء عليها ضيف الفقرة نبيل خوري (المعالج نفسي) بالتأكيد أنها حالة د نبيل خوري أن كلَّ انسان يقوم باحتجاز أشقائه بهذه الطريقة يكون هو من يعاني من مشاكل نفسية عميقة الجذور، وهذا ما لمسناه من طريقة استقباله بداية لفريق للنشر بكامل هدوئه لينقلب عليه لاحقًا، أما بشأن الأخوة فهم قد عانوا فعلًا ما يُعرف بمتلازمة ستوكهولم التي تؤدي للتعاطف مع السجَّان (عقدة تصيب الفرد المتعاون مع عدوه أو تعاطف المخطوف مع المُختَطِف(K في حين اعتبر الضيف الثاني المحامي نبيل الحلبي (متخصص بالقانون الدولي والإنساني) ما قام به الأخ الأكبر جرمًا طالما فترة الاحتجاز طالت فوق الستة أشهر… وما قام به “للنشر” مشروع وهو بمثابة إخبار للدولة لمعالجة “الجريمة”.
في ظاهرة فريدة من نوعها، اعتبرها أهل الاختصاص لا تزيد نسبيًّا عن واحد بالمليون، استقبل للنشر طفلًا ممغنطًا بكل ما للكلمة من معنى…الطفل ابن العشرة أعوام ذو الفقار إبراهيم من محافظة اللاذقية، يجذب الأدوات المعدنية كالملاعق وشوك الطعام وجهاز المايكروفون وغيرها إلى جسده، الطفل ذو الفقار أو الطفل المغناطيسي كان يعيش حياته الطبيعية، قبل أن يكتشف وبالصدفة أن جسده يلتقط المعادن من أبعادٍ متفاوتة وحسب أوزانها، لتلتصق بجسده، وفي التفاصيل التي يرويها الطفل بنفسه قال: في البداية شاهدت مثل هذه الحالة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا أعرف كيف شعرت أن لدي الرغبة بتجربة الأمر لأفاجأ بأنني أتمتع بهذه القدرة الداخلية…عائلة إبراهيم حرصت على أن يستمر ذو الفقار بممارسة حياته الطبيعية، بالرغم من سرعة انتشار شهرته، بعدما ظهر في العديد من وسائل الإعلام مستعرضًا إمكانياته، التي لم يجد حتى أهل الاختصاص القدرة على تفسيرها والإحاطة بكل تفاصيلها، من هنا ومع استضافة ذو الفقار في للنشر برفقة جده المشرف على تربيته بسبب سفر والده، تمت الاستعانة بالمعالج الفيزيائي د. حسان خير الدين (دراسات عليا في علم وتصوير الأعصاب) الذي أكَّد أن ذو الفقار ليس ممغنطًا، بل هذه حالة أخرى لها علاقة بامتلاكه جلد مباشر يجذب كل شيء وليس المعادن كما تجذب أجسادنا الملابس أحيانًا عبر طاقة تشبه المغناطيس، لكن مع هذه الحالة الطاقة أقوى أي هناك جلد مميز والحالة ليست مَرَضية.
ما تزال قضية مقتل رجل الأعمال اللبناني- الأردني عفيف صالح قاسم تتفاعل حتى اليوم، وما يزال أفراد العائلة منقسمين إلى فريقين: فريق مؤلف من المدَّعين وهم: الابن الأكبر صالح، وشقيقه محمد (من ذوي الاحتياجات الخاصة) والابنتين نوال وإلهام، وهؤلاء يتهمون الفريق الاخر المؤلف من أختيهما آمال وعفاف مع زوجيهما بالقتل، في حين يرفض الفريق الآخر تهمة القتل، كما يرفضون فكرة وجود جريمة قتل من أساسه، معتبرين ما حصل للوالد (الملياردير) مجرد وفاة عادية، بالرغم من التسجيل المسرَّب للأختين المتهمتين وهما تحتفلان بموت الوالد وباسلوب غنائي: “هلق صار في ماني صار في فلوس”…. فريق الإدعاء يتهم الأختين بإجبار الأب على تناول أدوية وعقاقير لا تتناسب مع حالته ومع عمره (74 عامًا) باعتباره يعاني من السرطان والضغط والسكري وسيلان الدم، ومن بين هذه العقاقير منشطات جنسية كالفياغرا… الرجل الذي أمضى معظم حياته في الأردن مع أولاده، علمًا أنه لبناني الأصل والهوية، كان معروفًا كرجل أعمال أردني عمل في العقارات والبورصة واستطاع بعصاميته أن يؤسس لإمبراطورية مالية لا تتناسب مع أيامه الأخيرة على سرير المرض في منزل ابنتيه، المتهمتين بالقتل لممانعتهما نقله إلى مستشفى تتناسب مع حالته الصحية والمادية في آن، وهذا ما دفع بنوال وشقيقها صلاح للشك بمخططات الأختين، هذا الشك الذي تعزَّز بكلام للراحل يذكر فيه أنه يخاف من آمال وعفاف اللتين تسعيان لقتله، كما كانتا تمنعان باقي أفراد العائلة من رؤية الوالد في الفترة الأخيرة من حياته (سنة ونصف تقريبًا) إلى أن قرَّر الأخوة خلع الباب بالقوة برفقة الصليب الأحمر دون أن يُفلحوا بذلك بالرغم من الاستعانة بالدفاع المدني والاستقصاء فتمَّ الاستحصال على أمر من النيابة العامة والقضاء المستعجل بفتح الباب بالقوة ليجدوا رجل الأعمال بحالة مزرية صدمت الجميع… ومتجاوزين الكثير من الصعوبات في إجراء أي مواجهة بين الفريقين في حلقة من للنشر لكشف باقي تفاصيل الجريمة (إن وُجدت) حضر كلٌّ من ابن الضحية صالح قاسم وشقيقته نوال من جهة مؤكدين على الرواية السابقة ليواجههم محمد برقجي (زوج ابنة الضحية آمال المتهم معها بالقتل) والذي سبق أن سجن بتهمة القتل لكنه خرج بريئًا من التهمة، وفي مواجهته مع الطرف الآخر أفاد بأن كل ما قاله صالح منافٍ للحقيقة حتى أنه نفى مرض الوالد بالسرطان واشار إلى توزيع الثروة بالتساوي من قبل الوالد قبل وفاته، كما قال أن الوالد كان يخاف من ابنه صالح، ليتم هنا تقاذف الاتهامات بالقتل أو محاولة القتل بين الطرفين تمامًا على طريقة فيلم الأخوة الأعداء (الأخوة كرامازوف) الشهير، خصوصًا والكل يعترف أن هناك الكثير من أموال الملياردير الراحل ما تزال مجهولة المكان.
فُجع أهالي بلدة أنفة الأسبوع الماضي بخبر إقدام المعاون أوّل المتقاعد في قوى الأمن الداخلي ميلاد سلوم بقتل زوجة أخيه صاحبة محل حلاقة نسائية برصاصة في رأسها على مرأى من ابنها (11 سنة) قبل أن يقوم بإطلاق رصاصة أخرى على رأسه، بعدما هرب إلى منزله ولحقت به عناصر أمنية لإلقاء القبض عليه.
وفي وقت انتشر فيه كلام حول أن السبب يعود لانزعاج المعاون من صوت مولد الكهرباء في صالون التزيين الخاص بزوجة أخيه قيل إن خلافات بين ميلاد وشقيقه حول الميراث هي السبب الفعلي، ولكن الشرارة التي أشعلت الأمر وادت إلى هذه الجريمة المزدوجة تمثلت بحصول شجار عادي بين ميلاد الذي خرج من حله لبيع الملابس باتجاه صالون زوجة أخيه دارين بشور خلال قيامها بتشغيل المولّد حيث شهر مسدّسه وكان ما كان.
تسمُّم أربعة وثلاثين شخص جراء تناولهم وجبة من لحم الخنزير، كانت كافية لاكتشاف ما يُعرف اليوم بحقن “البوتوكس” عن للتجميل أو لبعض أنواع العلاج ومنهل علاج مظاهر الشيخوخة… بالإضافة للتخلص من التعرُّق تحت الإبطين وفي القدمين…
وماذا في التفاصيل الإحصائية الأخرى حول انتشار هذه الظاهرة بين الرجال والنساء في العالم العربي والعلم عمومًا…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى