أخبار الفن

بعد تالقه في موازين الشاب قادر في مهرجان الراي بوجدة

يستعد الفنان المغربي “الشاب قادر” للمشاركة في الدورة الــ 11 لمهرجان الراي بوجدة، الذي ينطلق في الــ 15 من الشهر الجاري ويستمر إلى غاية الــ 22 منه.

ومن المنتظر أن يحيي النجم المغربي حفلا فنيا ضخما يوم 21 يوليوز بالمنصة الكبرى للمهرجان سيقدم خلاله طبقا فنيا غنيا، على غرار الحفل الذي أحياه على منصة سلا ضمن فعاليات مهرجان موازين والذي استقطب بالمناسبة الالاف من الجماهير التي حلت للاستمتاع بصاحب أغنية “سيد الهواري.”

إلى ذلك، يواصل “الشاب قادر” حضوره القوي في مختلف المهرجانات الكبرى بالمغرب، تزامنا مع إطلاقه أغنيته “نكتم”، وهي من ألحانه كما شارك في صياغة كلماتها مع الشاعرة “فاطمة المعروفي”، ومن توزيع “الإخوان باهي.”

وكان الشاب قادر الملقب بــ “أسد الراي” قد عاد إلى الساحة الفنية مؤخرا من بوابة أغنية “لغيام”، بعد فترة انقطاع طويلة دامت سنوات، طرحت خلالها العديد من التساؤلات عن أسباب الغياب خاصة وأن النجم المغربي كان من أول الذين ساهموا في ظهور فن الراي منذ 1985، وهي مرحلة ظهرت فيها العديد من الأسماء كالشاب خالد والشاب طه وغيرهما.

الشاب قادر واسمه الحقيقي “قويدر مُرابط”، من مواليد مدينة وهران بالجزائر٬ هو كاتب وملحن ومغني، انتقل إلى فرنسا رفقة والده سنة 1976، وبدأ الموسيقى في سن صغيرة (8 سنوات) بتشجيع من والده الفنان والعازف على آلة الناي، والذي كانت هديته لابنه “قادر” عبارة عن آلة “غيثار” قبل أن يشجعه على تلقي دروس في الموسيقى.

أول خطوة نحو نجومية الشاب قادر، كانت بعد لقاء مع مدير الأعمال “ميشيل لفي” سنة 1985، حيث تعد الانطلاقة الحقيقية لنجاح مساره الفنّي، فتوج اللقاء سنة 1986 بإطلاق أول ألبوم غنائي حمل عنوان “ريكا راي” وعرف نجاحا كبيرا حيث وزع في العالم بأسره، لتتوالى النجاحات من خلال 3 ألبومات أطلقها “قادر”، كما تفاعل مع أغانيه جمهور مختلف من كل أنحاء العالم عبر حفلات ومهرجانات نظمت في أوربا والعالم العربي وأيضا في الولايات المتحدة الامريكية والصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى