أخبار لبنان

صورة مجانية داخل برواز منحت الابتسامة لـ30 شخصاً.. تعرَّف على المبادرة التي قام بها فوتوغرافي فلسطيني

المصدر هاف بوست عربي

مبادرة جديدة قام بها مصور فلسطيني يعيش في مخيم جباليا للاجئين بغزة. وتقوم المبادرة على إهداء صورة التقطها في وقت سابق، ليضعها داخل إطار؛ ومن ثم يذهب لإهدائها لصاحبها.

وأهدى محمود أبو سلامة، في مرحلته الأولى، وفق ما كتبه بحسابه على فيسبوك، عدد 30 صورة. وعبَّر عن سعادته في رسم الفرحة على وجوه من يستحقون فعلاً الفرحة.

وبسبب انقطاع الدعم عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، شارك عشرات الفلسطينيين بقطاع غزة الجمعة 23 فبراير/شباط 2018، في وقفة احتجاجية.

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمها تجمّع “القوى الوطنية والإسلامية” بمدينة غزة، لافتات تدين القرارات الأميركية، وتُطالب المجتمع الدولي بتوفير الدعم لـ”الأونروا”.

ويضم “تجمع القوى”، حركات “فتح”، و”حماس” و”الجهاد الإسلامي”، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إضافة إلى بعض الفصائل الصغيرة.

وخلال مشاركته في الوقفة، قال معين مديرس، ممثل القوى بمنطقة شمال غزة: “خرجنا اليوم لنقول لـ(الرئيس الأميركي دونالد) ترامب، إننا لا نقبل ما تقوم به من مهاترات، ولن نقبل إلا أن تكون سفارتكم مقراً عدوانياً لشعبنا”.

وأضاف: “نقول: لا لترامب ولا للإدارة الأميركية، ونجدد تأكيدنا لهم أن المسجد الأقصى إسلامي، وعربي، وفلسطيني”.

وعبّر عن رفض القوى الابتزاز الأميركي لـ(الأونروا) من خلال وقف المخصصات المالية التي كانت الإدارة الأميركية تدفعها للوكالة الأممية”.

وشدّد مديرس على أن “الشعب الفلسطيني وقطاع غزة لن يخضعوا لابتزاز ترامب، ولا لإدارته الأميركية”.

وأشار إلى أن “الشعب الفلسطيني يتجهّز من أجل المشاركة في مسيرة العودة الكُبرى”.

وقال مديرس: “آن الأوان للاجئين الفلسطينيين أن يعودوا إلى أرضيهم محميِّين بقرار 194(صادر عن الأمم المتحدة ويدعو إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلداتهم) الذي أقرته الشرعية الدولية، وعليها أن تحمي المسيرة التي ستنطلق إلى الحدود نحو السياج الفاصل”.

وأكد ممثل “تجمع القوى”، “سلمية تلك المسيرة”، مشيراً إلى أن الذين سيخرجون فيها “هم الشيوخ والشباب والنساء والأطفال”.

والشهر الماضي (يناير//كانون الثاني 2018)، أطلق نشطاء في غزة مبادرة لتنظيم مسيرة كبيرة (باسم مسيرة العودة الكُبرى)، تتجه نحو الحدود مع إسرائيل؛ احتجاجاً على استمرار “الحصار”، وخطة ترامب الهادفة إلى “تصفية القضية الفلسطينية”، حسب تعبيرهم.

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول 2017، أعلن ترامب اعتراف بلاده بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وأعلن نيته نقل سفارة واشنطن من تل أبيب للقدس.

فيما أعلنت الخارجية الأميركية، في 23 يناير/كانون الثاني 2018، تجميد مبلغ 65 مليون دولار من مساعداتها لـ”الأونروا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى