تحت عنوان “دورة القدس” اختُتم في العاصمة الأردنية عمّان “مهرجان الأردن للإعلام العربي” في دورته الرابعة،
بحضور وإدارة رئيس مهرجان الأردن للإعلام العربي في دورته الرابعة الدكتور أمجد القاضي، وبرعاية رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة ممثَّلًا بوزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية المهندس صخر دودين. إختتمت أيام المهرجان الكبير الذي
استمر لثلاثة أيام، تخللها ندوات ومحاضرات وعروض وثائقية وتلفزيونية.
وفي حفل الخاتم قامت اللجنة التحكيمية بتكريم عددٍ من المؤسسات الإعلامية العربية، في مجالات الدراما والبرامج المتنوعة (إخبارية، حواريَّة واجتماعية) وفي مجالي الإذاعة والتلفزيون، وقد جرى توزيع مجموعة من جوائز التكريم لبرامج وإعلاميين على امتداد الفضاء العربي، ونال التلفزيون الأردني عدداً من الجوائز، ونال طلاب كليات الإعلام جوائز على أعمالهم الوثائقية الأولى.
وكان للبنان وإعلامييه نصيبهم من هذه الجوائز وفي مقدمها جائزتان الأولى كانت للإعلامية جيزيل خوري. والثانيّة تسلمها الزميل الدكتور جمال فياض باسم قناة “اليوم – ألفا” من شبكة أوربت، على برامجها المتنوِّعة التي تُنتَج وتُبَث بين بيروت والقاهرة، ويلعب الدكتور جمال فياض مع الزميلين وسام شاهين وعلي بزيع دورًا رئيسًا في هذه البرامج من بيروت، والكل يذكر البرنامج الرائد “عيون بيروت” على امتداد سنوات، والذي كان الند لبرنامج “القاهرة اليوم” من جمهورية مصر العربية…
الدكتور فياض وبعد تسلمه لجائزة “دورة القدس” من عمَّان قال:
* تسلّمت هذه الجائزة بكل فخر، وهي لكل الأسرة في “قناة اليوم” انطلاقًا من المدير العام نيكولا صباغه إلى بقية الزملاء، الذين عملنا معًا لننتج الأفضل والذي يليق بالجمهور اللبناني والمصري والعربي عمومًا.
ولأن القدس كانت هي العنوان والحاضر الأكبر في هذا المهرجان، فقد حازت فلسطين بإعلامييها ومؤسساتها الإعلامية على العديد من جوائز التكريم، كما جرى الإعلان عن تشكيل لجنة لمتابعة موضوع القدس في الإعلام العربي والدولي تضم عددًا من الشخصيات المشاركة في المهرجان، حيث جرى الاتفاق على وضع آلية عمل مستقبلية، مهمتها إبراز قضية القدس وإبقاؤها على أجندة العمل الإعلامي العربي والدولي.
نشير إلى أن المهرجان قام أيضًا بتكريم عددٍ من النجوم العرب، من ممثلين ومنتجين. كما تمّ تكريم الفنانة سلمى المصري من سورية والفنانين خالد زكي وإيهاب فهمي في مقدمهم الفنان المصري المخضرم هاني شاكر، والذي
كانت له لفتة غنائية مميَّزة حول فلسطين والقدس التي لن تغيب شمسها العربية، وغنى مع الحاضرين أغنية “أحلف بسماها وبترابها”. كما قدمت الفنانة الأردنية القديرة زين عوض أغنية لفلسطين، أثارت حماس الحاضرين، ولاقت إعجاباً كبيراً. وبعد حفل الختام، توجّه الجميع لتناول العشاء في مطعم “مطلّ القدس” حيث يمكن مشاهدة الأرض الفلسطينية والقدس من شرفة المطعم… ووجه الجميع من هناك التحية للأرض المحتلة.