ثقافة

‎الزميل إبراهيم وزنه يقدّم “العالمي” جمال الخطيب

‎برعاية رجل الأعمال الأستاذ جلال اللحام، وقّع الكابتن الخلوق جمال الخطيب على سيرته الكروية والحياتية التي صاغها له الزميل ابراهيم وزنه في كتاب عنوانه “العالمي” جمال الخطيب. وأقيم حفل التوقيع الذي قدّم له الزميل حسن شرارة في فندق كورال بيتش بحضور حشد كبير من الفعاليات الاغترابية والرياضية ونجوم الزمن الجميل تقدّمهم إلى جانب صاحب الرعاية كل من: مدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، رئيس المجلس الاغترابي للأعمال د. نسيب فواز، السفير رامز بزي، ممثل السفير الفلسطيني في لبنان مصطفى حمادي، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في لبنان زياد البقاعي، رئيس نادي النجمة التاريخي عمر غندور والرئيس المنتخب أخيراً مازن الزعني، رئيس نادي الأنصار السابق سليم دياب، أمين عام الاتحاد اللبناني لكرة القدم سابقاً رهيف علامة، وحشد كبير من اللاعبين الذين برزوا في السبعينيات والثمانينيات إلى عائلة النجم جمال الخطيب ورجال الصحافة والاعلام.

‎بعد كلمة ترحيبية من الزميل شرارة، والوقوف للنشيدين اللبناني والفلسطيني، ألقى الزميل وزنه كلمة أضاء فيها على عدد المحطات التي رافقت الخطيب في رحلة تألقه الكروي وختم مطالباً بمنحه الجنسية اللبنانية، ثم كانت كلمة الأستاذ جلال اللحام فأسهب في الحديث عن علاقته بجمال الخطيب واللاعبين في منطقة الطريق الجديدة وخصوصاً في أندية التضامن بيروت الذي كان يلعب معه شقيقه الراحل بلال اللحام، والأنصار والنجمة، وختم آملاً أن يتعافى لبنان الذي احتضنه صغيراً وشاباً من الأوضاع الصعبة التي يرزح تحتها غالبية الشعب اللبناني.

‎وفي كلمته توجّه الخطيب بالشكر إلى صاحب الرعاية والزميل وزنه وعائلته لاسيما ابنه مازن الذي تابع أدق التفاصيل في مرحلة إعداد وصياغة الكتاب الحلم وأثنى على دور رفيقة دربه هلا السعيدي للوصول إلى ما وصل اليه، ليختم مقترحاً إشراك منتخب فلسطين في لبنان في بطولة الدوري اللبناني مع إفساح المجال لتفعيل مشاركة اللاعبين الفلسطينيين مع الأندية اللبنانية خصوصاً وأن بينهم المئات من المميزين. هذا، وتمّ عرض رسالة مصوّرة لابنه محمد الذي يعيش في لندن عبر الشاشة الكبيرة. بعد ذلك، قدّم الخطيب درع الشكر والتقدير والمحبة إلى جلال اللحام وكذلك سلّم رئيس رابطة اللاعبين الدوليين عدنان بليق ومعه أمين السر حسن أيوب درع التقدير إلى الكابتن جمال، ثمّ توالت عملية تقديم اللوحات والدروع من الجمعيات الرياضية الفلسطينية المجتهدة في لبنان. ثم باشر الخطيب توقيع الكتب للحاضرين مع إبتسامة وصورة وكلمات نابعة من القلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى