الفنانة سميرة بالحاج تطرح “سوق الحب” بإيقاعات موسيقية متنوعة
مجموعة من ممثلي الصحافة الوطنية وعدد من زملائها الفنانين.. وهي الأغنية التي أطلقتها سميرة على قناتها الخاصة على موقع “يوتوب”، من ألحانها وكلمات وتوزيع أكرم راش استعدادا لتصويرها قريبا في شكل فيديو كليب بعدد من المناطق المغربية تحت إشراف مخرج تونسي..
وفي حفل إطلاق أغنيتها “سوق الحب”، أوضحت سميرة بالحاج جوابا على سبب اختيارها موضوع مماثلا لعملها الجديد أنها ارتأت التطرق لقضية يعاني منها الجميع في الوقت الراهن، والمتمثلة في افتقاد الشعور بالحب الحقيقي وهو ما جعلها تفكر في سوق مجازي يعرض فيه الحب للبيع من خلال شخصية شابة ترتاد هذا السوق بحثا عن “منتوج” الحب علها تجده من بين المعروضات الموجودة فيه.. لتتوصل هذه الشابة أن الحب لا يباع ولا يشترى، وأنه إحساس رباني إنساني متبادل بين البشر وأنه لا داعي من البحث عنه في سوق للحب..
وعن سبب توظيفها لماركات عالمية ضمن كلمات أغنيتها الجديدة “سوق الحب” في ظل إقدام زميلتها الفنانة لمياء الزايدي على نفس الخطوة، عللت سميرة بالحاج المسألة بقولها “إن اشتغال كل واحدة منهما على عملها الغنائي الجديد كان بشكل منفصل عن الأخرى، وأنه لم يكن هناك علم لأي منهما بما تحضره الأخرى.. قائلة “إنه ربما يكون في المسألة توارد في الخواطر الفنية، خصوصا أن لمياء تطرقت لموضوع الماركات في أغنتيها من خلال شخصية شابة تحلم بارتداء عدد من الماركات العالمية، فيما تناولت الماركات في أغنيتي من خلال شابة تبحث عن حب أصلي غير مزور يشبه الماركات العالمية المشهود لها بالجودة والأصالة..كما أكدت في السياق ذاته، أنها تكن التقدير والاحترام لزميلتها لمياء وأنه لا علاقة لأغنية الأخيرة بأغنيتها “سوق الحب”..
وردا على تأخر شهرتها وانتشارها بشكل كبير على مستوى الساحة الفنية المغربية، ذكرت سميرة بالحاج أن الأمر خارج عن إرادتها وأنها تشتغل وتنتج اعتمادا على إمكانياتها الذاتية، وتتحمل مجمل المصاريف الإنتاجية لأعمالها الفنية لكنها تفاجئ بردود عدد من القنوات التلفزيونية والإذاعات التي تخبرها بأنها لا تدرج نوعية الأغنيات التي تقدمها بالنظر إلى الأغنيات الرائجة حاليا في الساحة الفنية بمواصفاتها الحالية.. لأجل ذلك، قالت سميرة، حاولنا تقديم أغنية مبنية على كلمات وموسيقي “ديال الوقت”، متمنين أن نحقق من خلالها الانتشار الجماهيري المرغوب مراعين في ذلك نوعية الكلمات وموسيقى عصرية اعتمدت على إيقاعات خفيفة ولم تغفل الركادة والغيطة المغربية”.