عُلا الفارس بطلة “الدمعة الحمراء”: التمثيل لن يخطفني من الاعلام
عن مجلة “ألوان” اللبنانية
كأي إعلامية عربية أصبحت شهيرة وتملك مواصفات النجومية ، تحوّلت مذيعة الأخبار في قناة mbc “عُلا الفارس” (اردنية الجنسية) الى ممثلة بدور بطولي في تجربتها التمثيلية الأولى في مسلسل “الدمعة الحمراء” الذي يُعرض حالياً على شاشة mbc .. إلا ان “عُلا الفارس” تؤكد انها لن تكون ممثلة ذات يوم، وان تجربة التمثيل التي حققتها – بعد 4 سنوات من عروض سابقة تلقتها- جاءت بناء على طلب mbcوإلحاح المنتجين.
وتقول علا أنها لم تطرق يوماً باب النجومية، بل حرصت على تقديم إعلام هادف. مضيفة:”وجدتُ الشهرة تلحق بي من مكان إلى آخر. وأنا سعيدة بأنني أعيش مرحلة نجومية مختلفة وأتمنى تذوق طعم جديد من النجاح، وأحلم دوماً أن أوظف ما وصلت إليه في المكان المناسب مع الأشخاص المناسبين”..
وبالعودة إلى المسلسل، -حسب كلام علا لمجلة “لها”- فهو مأخوذ عن ملحمة “الدمعة الحمراء” الشعرية للأمير محمد الأحمد السديري، ويُعد من أضخم الانتاجات التلفزيونية التي يشاهدها الجمهور العربي هذا العام. وشرف لي أن يكون هذا المسلسل من بطولتي وزميلي تركي يوسف، إلى جانب 130 فناناً وفنانة من العالم العربي. النص قوي للغاية، والأشعار رائعة جداً، وسيستمع الجمهور إلى 15 أغنية بصوت الفنان راشد الماجد. أتمنى أن يحب الجمهور هذا العمل، لأن شخصية “شيما” التي أؤديها فيه تشبهني كثيراً. لكن اللباس البدوي هو الفارق الوحيد بيننا. وأود التوضيح بأنني لن أكون ممثلة، فقد تفتح هذه التجربة أبواباً أخرى وقد لا تفتح. لا أطمح الى اقتحام عالم التمثيل، هي فقط تجربة أهديها لشاشة mbc ومشاهديها في عيدها الـ25. ولطالما عُرضت عليّ أدوار البطولة حتى كنتُ أتساءل: “ما الذي يدفع البعض إلى إسناد دور البطولة لي، سواء في مصر أو الخليج؟”. كنت متردّدة حتى آخر لحظة، فربما لمسوا فيّ جانباً لا أعرفه، كما أننا نعيش مرحلة اللااحتكار في أي مجال. فثمة فنانات انتقلن إلى عالم الإعلام! وربما معتقداتي المتحجّرة جعلتني أتأخر في إحداث تغيير في حياتي المهنية لناحية البرامج رغم أنني أعتز وأفتخر بكل ما قدّمته وأؤجل خطوة التمثيل”.
يذكر ان “عُلا الفارس” هي سفيرة الجمال الجديدة لـL’oreal paris في الشرق الاوسط، ومؤخراً مثلت عُلا العلامة الجمالية المذكورة في مهرجان “كان” السينمائي، وكانت سعيدة بإتاحة الفرصة لها السير على السجادة الحمراء في ذاك الحدث العالمي.