ديو أيمن زبيب في ورطة… و “روتانا” متّهمة بحذف اسم شريكته في الأغنية

المصدر سيدتي نت

قبل أسابيع، طرحت شركة “روتانا” أغنية للفنان اللبناني أيمن زبيب بعنوان “غني معي” قدّمها ديو مع مع شابة تدعى “سارين سركيس صاغريان” المعروفة فنياً بـ “سارينا كروس” من ألبوم أيمن زبيب 2017، كتب كلماتها أحمد ماضي ولحّنها جان صليبا.

سارينا وفي حديث إلى “سيدتي نت”، قالت إنها كانت قد اتفقت عند تسجيل الأغنية في ستوديو ناصر الأسعد أن تتنازل عن صوتها مقابل مبلغ من المال لم تحصل عليه، ولم تطالب به، وقالت إنها غضّت النظر عن المال مقابل أن تجد الدعم المعنوي الذي وعدت به من قبل “روتانا” لتفاجأ بعدها بأن موقع “روتانا” على “يوتيوب” نشر الأغنية واكتفى فقط بوضع اسم أيمن زبيب وكلمة “Duo”، وحجب بالكامل اسمها، في وقت برز من جهة أخرى على “يوتيوب” اسم غريس ديب من دون معرفة سبب إقحام اسم غريس ولا من هو الطرف المسؤول عن هذا الأمر، بحسب سارينا.

سارينا استبعدت في حديثها إلى “سيدتي نت” أن تكون “روتانا” قد قامت بوضع اسم “غريس ديب” بديلة منها في الفيديوهات التي انتشرت على “يوتيوب”، مستغربة حجب اسمها عن الديو الذي شاركت فيه أيمن عن يوتيوب الشركة كما عن الإذاعات، برغم الوعود التي تلقتها من الأشخاص القيّمين على الشركة الذين وعدوها بحلّ الموضوع في العام الجديد. ولكنّ كلّ ما وُعدت به لم يُنفّذ ـ حسب قولها ـ ولم يعد أحد يردّ على الهاتف.

وأوضحت سيرينا أنّ “روتانا” نكست بوعودها تجاهها، وهي لم تتقاضَ المال لأنها وعدت بتسويق اسمها وبحفلات لاحقة مع أيمن زبيب.

وأبرزت سيرينا لـ”سيدتي نت” وثيقة تعرف باسم “سماح فني”، يظهر فيها سماح سيرينا بأن تقوم “روتانا” بتسجيل وبيع وتصوير الأغنية على أشرطة الـ”CD والـ “DVD” و “VCD” وإبراز اسمها واضحاً بشرط أن تبقى حقوق الـ “SASEM” محفوظة. كذلك يظهر على الورقة توقيع الكاتب بالعدل أنطوان جرمانوس.

وبالعودة إلى تسجيل الأغنية، كشفت سيرينا أن الموزع الموسيقي ناصر الأسعد عرّفها إلى أيمن قبل وضع صوتها على الأغنية، وكان هناك فتاة أخرى مرشّحة للديو، إلا أن الاختيار وقع على سيرينا، فطلب منها التنازل عن صوتها وقبلت شرط حصولها على حقوقها المالية. بعد ذلك، اتفق زبيب مع سيرينا على ألا تتقاضى المال مقابل أن يتمّ الترويج لاسمها. ولكن كلّ ذلك لم يحصل ولم تتلقّ أي تبرير من الشركة.

وعن إمكانية مشاركتها أيمن في تصوير كليب الأغنية، قالت: “لا مشكلة عندي مع أيمن فهو لا ذنب له في ما حصل”.