أخبار الفننجوم ومشاهير

وائل كفوري هل لا يعلم ام يغض البصر ؟!

يشكل الفنان اللبناني وائل كفوري حالة فنية خاصة عند بعض الجمهور العربي، لا سيما الفلسطيني الذي يقصد حضور حفلاته أينما وجد، كان آخرها حفلته الساهرة التي نظمت في العاصمة الأردنية عمان، والتي كان جمهورها بمعظمه من فلسطين، جاءوا من كل المناطق الفلسطينية قطعوا مسافات طويلة، تخطوا الحواجز ليس سياحة بل لرؤية والسهر مع فنانهم المحبوب.
حتى الإعلام الفلسطين يشكل نقطة تحول في مواكبة نشاط وائل كفوري، معتبره ذات موهبة وحضور مميزين… ولكن… هل يمكن أن تتحول هذه الموهبة وتلك الصفات الى نقمة قد تودي بحياته الفنية وبجماهيريته في فلسطين. فعلاً هذه الجماهيرية مهددة إذا بقي حال المحيطين بالفنان وائل كفوري متدهوراً. فان ما حصل مع الإعلام العربي والفلسطيني تحديداً غير مقبول، إذ تعرضت صحافية فلسطينية تخطت الحدود لتصل الى عمان لحضور حفلة وائل كفوري واجراء لقاء خاص معه لصحيفتها وإذاعتها ومؤسستها الإعلامية (بناءً على طلب المؤسسة) وبعد الاتصال باحد الأشخاص بفريق عمله “حبيب أبو انطون” والتنسيق معه على حضورها واجراء اللقاء الصحافي كالعديد من الصحافيين، فوجئت حين وصولها بأسلوب التعامل المتدني معها، وبالأجواء المحيطة، إذ وجدت بنات (…) يتصدرن الصالة.
وحين قابلها الشخص المسؤول أبدى إعجابه بها وبدأ يمغازلتها كونه لم يتوقع أن تكون هذه الصحافية (الفلسطينية) بغاية الجمال، ولكن عندما واجهته بالرفض أو سألت عن المقابلة (التي قطعت المسافات لتحصل عليها) ألمح لها بالرفض ما لم تتجاوب معه. ما دفعها لتؤكد له من جديد أنها قطعت مسافة “ليس لتسهر سهرة خاصة” بل لتقوم بواجبها الإعلامي. فما كان من الشخص المعني إلا أن منعها من إجراء أي لقاء أو حتى الإقتراب من وائل كفوري “الملك” لان الحاشية لا ترغب بذلك.
بينما وعلى مرآى ومسمع العديد من الصحافيين الفلسطينيين والعرب المتواجدين، ادخل الشخص المسؤول بعض الفتيات (…) الى مقر وائل كفوري بشكل سافر، فيما منع بعض الصحافيين من لقائه، والتقاه قلة قليلة جداً لم يكشف عن اسباب قبول الحاشية لهذه اللقاءات.
والسؤال يطرح نفسه… هل حقاً وائل كفوري لا يعلم بمفاوضات ومسايرات فريق عمله؟ أم أنه يعلم ويغض النظر؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى