جمعية كمال جنبلاط الفكرية أقامت حفلاً تكريمياً لشخصيات نموذجية
أقامت جمعية كمال جنبلاط الفكرية الاحتفال التكريمي السنوي لشخصيات أعطت نموذجاً متميزاً في نطاق مهنتها، وبصمة نجاح في تاريخها، بحضور رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي الشيخ عماد فرج ممثّلاً سماحة شيخ عقل طائفة الموحدون الدروز الشيخ سامي أبي المنى، والدكتور ناصر زيدان ممثلاً رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، والدكتور نادر حديفه ممثِّلاً وزير التربية القاضي عباس الحلبي، وعضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب، والنائب السابق غازي العريضي، ومستشار وزير الثقافة غازي صعب، والمفتش العام المالي وائل خدّاج، وقائمقام عاليه بدر زيدان، نائب نقيب المحررين صلاح تقي الدين، أعضاء مجلس قيادة “التقدمي” د. وليد خطار، د. ياسر ملاعب، وخالد صعب، مفوض الثقافة فوزي أبو ذياب، مفوض الشؤون الاجتماعية خالد المهتار، السيدة سلمى الجردي شهيب، وأعضاء من السلكين الدبلوماسي والعسكري، ورؤساء بلديات ومخاتير، ومدراء مدارس وثانويات، وحشد من الشخصيات، إضافةً إلى المكرّمين: الممثلة تقلا شمعون، والإعلامية جيزيل خوري، والدكتور خالد قباني، ونائب رئيس “التقدمي” للشؤون الخارجية المحامي دريد ياغي، والدكتور خطار أبو ذياب، والصحافي سركيس نعوم، والكاتب مروان نجار والممثّل نقولا دانيال.
بعد النشيد الوطني اللبناني قدّم الاحتفال كلٌ من نينا يحيى وميرنا شمس الدين، ثم كانت كلمة لرئيس جمعية كمال جنبلاط الفكرية المهندس وسام القاضي الذي تحدّث عن الواقع الأليم الذي تعيشه معظم النُخب في لبنان من شتى أنواع المهن، وهجرة العديد منها بسبب انعدام الضمانات الصحية والاجتماعية، وعن أهمية تكريمهم في حياتهم، كما تناول أبعاد فكر كمال جنبلاط، خاصة في ما يعانيه لبنان وضرورة العودة إلى فلسفته في الحياة.
بعد ذلك تمّ عرض مقتطفات عن أعمال المكرّمين، وتمّ تسليمهم دروعاً تكريمية إضافةً إلى كتب المعلّم الشهيد.
وتناوب المكرّمون على الكلمات حيث أشادوا بفكر المعلم وإنسانيته، وحاجة لبنان إلى تعاليمه في هذا الظرف العصيب، شاكرين للجمعية هذه الالتفاتة النوعية بالتكريم.
واختتم التكريم بحفل كوكتيل.